1. بيئة الإنترنت الآن أصبحت واسعة الإنتشار وكذلك نظراً للتطور التقني وزيادة سرعة التصفح أصبح من السهل الحصول على أي معلومة تخص أي منتج أو خدمة على هذه الشبكة، حيث أنه من الممكن شراء تلك السلعة والحصول عليها في زمن قصيرجدا ليتمكن بذلك أي مسوق من الترويج لسلعته وبيعها متخطياً بذلك الحدود الإقليمية لمكان تواجده وليدخل بسلعته حدود العالمية التي تضمن على الأقل رواجاً أكثر لتلك السلعة أو الخدمة. بإختصار، فالتسويق الإلكتروني الآن جعل الحصول على السلعة أو الخدمة متاحا دون التقيد بالزمان أو المكان.
2. يساهم التسويق الإلكتروني في فتح العديد من المجالات والأسواق أمام كثير من الشباب وأصحاب الشركات للتسويق لسلعهم أو خبراتهم دون التمييز بين الشركة العملاقة ذات رأس المال الضخم وبين الفرد العادي أو الشركة الصغيرة محدودة المواردوالدخل .
3. حيث تتميز طرق التسويق الإلكتروني بالتكاليف المنحفضة والسهولة في التنفيذ علي عكس طرق التسويق التقليدي ولن ننسى بالطبع إمكانية تكييف نفقات تصميم المتجر الإلكتروني والدعاية له وإشهاره بصورة مجانية أو بمقابل مادي وفق الميزانية المحددة له في حين يبدو من الصعب تطبيق مثل هذه الآليات على النشاط التجاري التقليدي.
4. من خلال إستخدام التقنيات البرمجية المصاحبة لبيئة التسويق الإلكتروني ولعمليات الدعاية في هذه البيئة الرقمية يمكن ببساطة تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها كما يمكن توجيه أو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات وغير ذلك من الأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند إستخدام الوسائل التقليدية.
5. والآن أصبح التسويق الالكتروني متاحا للجميع في كل مكان واي مكان ويتم ذلك من خلال حصولك علي جهاز كمبيوتر وشبكة الانترنت وخبراتك ولا بد من تنمية خبراتك بالدراسه والممارسه لتلك التقنيات فهي أشياء ممتعة وبسيطة .
